Wednesday 29 May 2013

مما قرأت - تاكسي حواديت المشاوير



أنهيت الكتاب قبل قليل, فعلاً استمتعت بقراءته كثيراً.
مؤخراً منذ بدأت قراءة الكتب, مرت عليّ كثير من كتب الكتّاب المصريين, وأصبحت معجبة بهم كـ كتّاب, وكشعب عموماً.
وبعد قراءتي لكتاب تاكسي, أعجبت أكثر بعقلية الشخص المصري خاصة, حيث الكتاب يسرد ببساطـة وبشكل مبسط أفكار عامة الشعب المصري وخاصة النابعة من الفئة الكادحة وهم سائقي التكاسي.
في مجتمع كـ المجتمع الذي أعيش فيه, قد أقابل شخص ذو شهادة جامعية ووظيفة محترمة, لكن لا يملك عقلية واعية لما هو حوله ولسياسة دولته وفهم الذي يحدث حوله, كالذي يمتلكه الشخص العادي بين الشعب المصري.
تعجبت صراحة من إدراك الطبقة العادية وقد تكون دون العادية من الشعب المصري, من مدى فهمهم لما يدور حولهم, وقدرتهم على التحدث في أمور سياسية بكل صراحة وفهم ! وهذا ان دلّ فهو يدل على تميّز عقلية المصريّ عن غيره.

الكتاب يسرد ما يحكيه سائقي التاكسي للراكبين عادة, وفي الكتاب وجدت صعوبة في التوغل لعقلية الكاتب وفهم وجهة نظره من الأمور التي يطرحهها سائقي التكاسي, وكأن جلّ تركيزه في الكتاب هو طرح عقلية سائق التاكسي المصري بشكل واضح دون تدخله أو تدخل وجهات نظره وأرائه, وهذا أعطى للكتاب ميزة جميلة جداً, لأنه يأخذك لعقليات وأفكار مختلفة جداً عن بعض.
لذلك لم أشعر بالملل أبداً وأنا أقرأه, وانما استفدت منه.
صحيح أن الكتاب لن يفهمه كل شخص الا من كان له اهتمام ولو قليل بما يحدث في الحبكة السياسية عموماً لأي دولة, لكن لشخص مثلي لا يميل للسياسة قد يجد متعة في قراءته ^_^

تقييمي له 4\5
حيث لا أجد فيه الكثير من العيوب ! كتاب جميل وسلس ولطيف للغاية.

لا فكرة

لا أعرف متى توقفت عن الكتابة هنا, ولا أعرف ما الذي كان يدفعني إلى الكتابة في ذلك الوقت. لكن ما أعرفه على وجه الدقة أني لم أتوقف عن الكتابة...