Friday 15 August 2014

بعثرات فكرية 18

كل ما نحتاج له هو التسامح. كنت أظن كما أقنعني القائلون بأن الحب هو الأساس ، أحب غيرك أو أحب نفسك وأحب كل شيء من حولك، حتى عممت الفكرة في عقلي ان الحب هو المفتاح لكل شيء. حتى حدث ما يحدث في حياتنا كل يوم فتبين لي عكس ذلك، أن التسامح هو المفتاح سواء مع نفسي أو مع كل شيء أو شخص حولي. الحب لا يشترط وجود التسامح، لأننا نحب شيء او شخص ثم نجدنا في اليوم التالي لا نحبه فقط لفعل قام به أو تغير طرأ عليه ولم نستطع التسامح معه! بعكس التسامح لا يشترط الحب بالكلية، قد نتسامح مع أشخاص حتى بدون أن نحبهم أو نكرههم. على ما يبدو أنه هو المفتاح، ذلك ما سأؤمن به على الأقل حتى يفتح لي باب آخر.

Tuesday 5 August 2014

بعثرات فكرية 17

ان بعضا منا قد ينتقد أو يستنكر شخص آخر لتصرف ما أو لمبدأ يعيش به أو لأي شيء آخر، ومن ثم يمر الزمن ونتغير معه وقد يستيقظ ادراك هذا الشخص أن ما استنكره بالأمس أصبح فيه اليوم ! والسبب في ذلك قد يكون احدى الأمرين، اما أن ضميره ذاك الذي كان يستنكر الفعل قد مات، فاعتاد الفكرة المستنكرة وتقبلها كفكرة صحيحة، أو أنه عقله قد أدرك ان ما استنكره سابقا كان فقط شيئا جديدا ومختلفا وليس خاطئا فتقبله مع الزمن بعد فهمه له. ما يحزنني هو ماذا ان كان كل ما في الأمر موت الضمير؟! المصحح الداخلي، الجزء الحي في قلوبنا؟! وكم جزء من ضمائرنا سيموت ويتلاشى مع الزمن؟!

Saturday 11 January 2014

مخاوف

ما يثير الخوف بداخلي هو سرعة تغيرنا بالتغيرات من حولنا، وسرعة تقبلنا لأمور دارجة على ثقافتنا، كنا نرفضها بالأمس، حتى بات لدينا تبلد من الداخل لا نعلم حجمه حتى نراجع ماضينا وسنرى مدى عظمه.

Wednesday 1 January 2014

بعثرات فكرية 16

كلما أرى الوضع المؤسف في بلاد المستضعفين المعذبين  إثر الحروب والثورات في بلاد المسلمين، يراودني ذاك الاحساس الغريب، بأنه قد يكون ابتلاء لهم وجزاء لنا! بأن الله سيمحص ذنوبهم وذنوبنا ستزيد لرؤيتنا لهم بلا أية مساعدة أو عمل، أو بأننا ليس أهلاً لهذا البلاء العظيم! فكما نعلم أن المؤمن بزيادة ايمانه يزيد ابتلاؤه، وأن الله اذا أحب عبداً ابتلاه!!
يا ترى كيف ينظر الله لنا الآن؟!

لا فكرة

لا أعرف متى توقفت عن الكتابة هنا, ولا أعرف ما الذي كان يدفعني إلى الكتابة في ذلك الوقت. لكن ما أعرفه على وجه الدقة أني لم أتوقف عن الكتابة...