كل ما نحتاج له هو التسامح. كنت أظن كما أقنعني القائلون بأن الحب هو الأساس ، أحب غيرك أو أحب نفسك وأحب كل شيء من حولك، حتى عممت الفكرة في عقلي ان الحب هو المفتاح لكل شيء. حتى حدث ما يحدث في حياتنا كل يوم فتبين لي عكس ذلك، أن التسامح هو المفتاح سواء مع نفسي أو مع كل شيء أو شخص حولي. الحب لا يشترط وجود التسامح، لأننا نحب شيء او شخص ثم نجدنا في اليوم التالي لا نحبه فقط لفعل قام به أو تغير طرأ عليه ولم نستطع التسامح معه! بعكس التسامح لا يشترط الحب بالكلية، قد نتسامح مع أشخاص حتى بدون أن نحبهم أو نكرههم. على ما يبدو أنه هو المفتاح، ذلك ما سأؤمن به على الأقل حتى يفتح لي باب آخر.
Friday 15 August 2014
Tuesday 5 August 2014
بعثرات فكرية 17
ان بعضا منا قد ينتقد أو يستنكر شخص آخر لتصرف ما أو لمبدأ يعيش به أو لأي شيء آخر، ومن ثم يمر الزمن ونتغير معه وقد يستيقظ ادراك هذا الشخص أن ما استنكره بالأمس أصبح فيه اليوم ! والسبب في ذلك قد يكون احدى الأمرين، اما أن ضميره ذاك الذي كان يستنكر الفعل قد مات، فاعتاد الفكرة المستنكرة وتقبلها كفكرة صحيحة، أو أنه عقله قد أدرك ان ما استنكره سابقا كان فقط شيئا جديدا ومختلفا وليس خاطئا فتقبله مع الزمن بعد فهمه له. ما يحزنني هو ماذا ان كان كل ما في الأمر موت الضمير؟! المصحح الداخلي، الجزء الحي في قلوبنا؟! وكم جزء من ضمائرنا سيموت ويتلاشى مع الزمن؟!
Subscribe to:
Posts (Atom)
لا فكرة
لا أعرف متى توقفت عن الكتابة هنا, ولا أعرف ما الذي كان يدفعني إلى الكتابة في ذلك الوقت. لكن ما أعرفه على وجه الدقة أني لم أتوقف عن الكتابة...
-
أن أجعـل حتى للجمادات أرواح , هذا يزيد من انسانيتي .. أشعر أن للجمادات أرواحاً , صحيح ليست كـ أرواحنا , فلنقل لها احساس على ال...
-
إن سئلتُ عن الوطن، فسأجيب: لا أعلم لي وطناً آخر غير بيتنا. هو وطني الصغير، الذي أجد فيه الحرية المنشودة والمفقودة خارجاً.. فيه الأمان وال...