Tuesday 23 April 2013

بعض مما قرأت



شرفـة الهذيان - ابراهيم نصر الله

معلومات عن الكتاب هنا

أنهيته اليوم, أول كتاب أقرأه لـ ابراهيم نصر الله.
أقل ما يقال عن الكتاب أنه "هذيان" بحق !
بدأت في الكتاب وانتهيت بنفس الفكـرة , ضياع تام بين الأحداث والشخصيات والأفكار !
لم أقرأ كتاب من قبل يحتوي افكار غريبة كهذه.

حسناً سأوضح, الكتاب فيه شخصيـات بطلها اسمه رشيد النمر, وهو الوحيد الذي نعرف اسمه.
له أسرة, كانت حية وأصبحت ميّتة بغلط ارتكبه - كما يزعم أنه هو السبب! - وأصبحت أسرة ميتة تعيش معه
وهو في نفس الوقت ميّت ! وله صديق حيّ ومات. 
أعلم أنكم لن تفهمون ما أعني, فهذا هو محتوى الكتاب =_="

كما يقولون, أن الكاتب يرمز لعدة أشياء تحدث في الوطن العربي بشكل عام, ولكن أظنه استخدم رموز بالغة الصعوبة على كثير من القراء. شخصياً استمتعت بالقصـة جداً, ربما لأني أميل لأن أشاهد أفلام لا أفهمها حتى النهاية ^^ , لكن أظن رسالته التي أراد ايصالها عن طريق القصة لم تصلني بالشكل الكافي.

في المدينة التي يعيش فيها رشيد النمر, نجد قانون غريب وهو منع اقتناء العصافير ! بل منع وجودها بشكل عام, وسنت حكومة هذه المدينة أنها ستكافئ كل من يقتل عصفور ويحضره لها.
أظن انه قصد بالعصافير الحرية المسلوبة, في نفس الوقت تجد أن الأقفاص تلعب دوراً مهماً في القصة, وأظن هي من يرمز للاستبداد وأسلوب القمع المتبع عند كثير من الحكومات.

هذا ما فهمته عامةً .. وأعلم أني لم أفهم شيئاً .
الكتاب أولا ً وأخيراً غريب جداً , وأمتعني جداً ! أنهيته في اليوم الثاني من بداية قراءته.
بالنسبة لي قيّمته 4\5, واكتشفت ان تقييمه كان دون 3 في موقع Goodreads ! 
القرّاء يختلفون ^_^

فقط هذا ما أحببت كتابته, لأني أحببت الرواية كثيراً.

كتابنا التالي هو 

رحلات ابن عطوطة - محمود السعدني

معلومات عن الكتاب هنا

حسناً, لأكون صريحة, أغلب ما ذكر في هذا الكتاب كان جديد بالنسبة لي.
أنا لست من محبي السياسة, أو قراءة الكتب السياسية, لكن محمود السعدني قدّم في هذا الكتاب نبذة كبيرة جداً عن أثر السياسة في حياة الشعوب في الوطن العربي خاصة, بأسلوب جميل جداً, دوّنـه كـرحلات قام بها في عمره.

ذكر لنا كيف كانت حياة الشعوب العربية في كلاً من مصر, تونس, وليبيا, والمغرب,و السودان,و قطر,و عمان,و البحرين,و اليمن, والعراق,  والامارات
استمتعت جداً بقراءة تحليله للشعب كـ فرد مميز عن الشعب الآخر, وبرؤية مميـزة من الكاتب.
أيضاً شعرت أني تعرفت على بعض أفكـار الرؤسـاء في بعض الدول العربية, لأن الكاتب قابلهم بعضهم في حياته, وعانى من بعضهم!
ولذلك أجدني تقرّبت من حياتهم عن طريق كتابه, وأنا التي لا أعلم شيئاً عنهم.
حتى أن كثير من الحكّام الذين ذكرهم الكاتب في الكتاب, لم أسمع بهم من قبل! 
كـ السنوسي في تونس, أوفقيـر في المغرب أو ليبيا! لا اتذكـر .. ومن كان قبل الشيخ زايد رحمه الله

صحيح أني لم أفهم كثيراً بعض ما ذكر في الكتاب, لثقافتي المضمحلة فيما يخص السياسة, لكنه أضاف لعقلي الكثير في هذا الجانب ^_^

تقييمي له 4\5


انتهى

Sunday 7 April 2013

أي وطن وأي انتماء

إن سئلتُ عن الوطن، فسأجيب: لا أعلم لي وطناً آخر غير بيتنا.
هو وطني الصغير، الذي أجد فيه الحرية المنشودة والمفقودة خارجاً.. فيه الأمان والطمأنينة .. فيه أناس أرى نفسي فيهم، بل هم صورة مكملة لي !..
أقول ما أريد وأفعل ما أحب ..
كنت أظني لا أعرف الغربة! لكني أدركت آن الغربة أذوق مرارتها عند خروجي منه.

احمي وطني الخاص يارب.

بعثرات فكرية 14

متى أعرف أني ضعيفة!
عندما أكره ما أفعله اليوم، وفجأة أراني في الغد أعاود فعلتي التي فعلت بالأمس.

بعثرات فكرية 13


بعد قراءات ليست بالطويلة أو العميقة، في الأديان الرئيسية اليهودية و المسيحية و الاسلام.
و رأيت بعض ما توصل له مفسرين الكتاب المقدس و القائمين على نشره، و العلماء المسلمين القائمين على تفسير القرآن وشرح الأحاديث .
»فيما يخص الله تعالى«

فاستنتجت الآتي /
الله يجعل رسالته أين ما شاء و كيفما شاء .
و يرسل الأنبياء معلمين أقوامهم بكل ماهو مطلوب منهم كعباد لرب العالمين، والله وضح لنا كل ما نحتاجه للعيش في هذه الحياة.
و جعل لنا براهين كافية لاستيعاب العقل البشري و كافية له.
لولا أن البشر ذهبوا لأبعد ماهو مطلوب منهم !
تعمقوا فيما ليس لهم به قدرة لاستيعابه.
و بحثوا كثيراً عمّا هو ليس لبّ رسالات الله على الأرض.
و نتيجة لذلك خرج كثيراً منهم عن الطريق السوي، و لا نعلم أيّ من تأويلاتهم صحيح وأيهم خاطئ .
فبعد ذلك تأثرت الأمم التي جاءت بعدهم، و منهم من زاد على من سبقه ومنهم من نقص !
و كل ذلك أورث حساسية شديدة في نفوس البشر فيما يخص الأديان، فلا نكاد نتكلم عن أمر ديني الا سمعنا المعترضون و المخالفون و المكفرون ... الخ !
و بعدها نرى حروباً عظيمة تقوم اثر الاختلافات الفكرية في تأويلات علماء الأديان فيما بينهم.

و أرى كل ذلك أبعد مما هو مطلوب منا كبشر على وجه الأرض.

ما حملني على كتابة هذا، هو ما قرأته في كتاب يتحدث عن اللاهوت العربي من قدم الديانة اليهودية للمسيحية ممتدة الى الاسلام.
و مما سبق و قرأت في الكتاب المقدس و تأويلات أتباعه.

فاستغربت لمَ وصل الحال الى هذا الحد!

بعثرات فكري 12

لو كانت للخطايا لون ، لاختفت السماء من كل ضياء ونور..
لسقطت من العلياء الطيور..
لو كانت للخطايا رائحة، لاختفت رائحة الازهار والعطور..
ولأضحت دنيانا كالقبور

لا فكرة

لا أعرف متى توقفت عن الكتابة هنا, ولا أعرف ما الذي كان يدفعني إلى الكتابة في ذلك الوقت. لكن ما أعرفه على وجه الدقة أني لم أتوقف عن الكتابة...